Abstract:
يتناول هذا البحث مدى توفير ادارات البنوك العاملة في مدينة الخليل لمتطلبات رأس المال البشري ليكون اداة لتحقيق ميزة تنافسية بالاضافة الى قياس مدى ادراك هذه البنوك لاهمية رأس المال في تحقيق الميزة التنافسية ودراسة تأثير بعض العوامل الداخلية والخارجية التي قد تعيق هذه البنوك في توفيرها لمتطلبات رأس المال البشري وتكون مجتمع الدراسة من جميع موظفي البنوك العاملة في مدينة الخليل بفروعها المختلفة والبالغ عددهم 10 بنوك مكونة من 16 فرع بجميع موظفيها باختلاف مناصبهم الوظيفية فبعد تحديد مشكلة الدراسة ومجتمعها قام فريق البحث باعداد وتطوير استبانة وتوزيعها على مجتمع الدراسة حيث قام فريق البحث بتوزيع 152 استبانة على موظفي هذه البنوك باختلاف مناصبهم الوظيفية وتمكن فريق البحث من استعادة 96% صالحة للتحليل ثم قام فريق الدراسة بعمل التحليل الاحصائي للاستبانة ومن ثم التوصل الى اهم النتائج التالية:
تدرك غالبية ادارات البنوك العاملة في مدينة الخليل اهمية راس المال البشري وتعتبره اهم ركائزها لتحقيق الميزة التنافسية توفر البنوك العاملة في مدينة الخليل لموظفيها اهمية المتطلبات من تدريب وحوافز وترقيات ومكافئات ومشاركة في المعلومات والخبرات اللازمة لتحقيق ميزة تنافسية من خلالهم هناك حالة من الانقسام بين موظفين في شعورهم بالامان الوظيفي هناك حالة من التفاوت بين الموظفين في رضاهم عن الاجور التي يتقاضوها الامكانيات المادية للبنوك العاملة في مدينة الخليل حول دور العلاقات الشخصية في عملية التوظيف والترقية
والخروج بالتوصيات التالية: ضرورة عمل البنوك ادارات العاملة في مدينة الخليل على تقليل شعور الموظفين بعدم الامان الوظيفي من خلال توفير ضمانات مهنية ومادية لضمان مستقبلهم المهني ان تأخذ البنوك العاملة في مدينة الخليل بعين الاعتبار ظروف موظفيها المعيشية وتطلعاتهم المستقبلية عند تحديد الرواتب لتقليل شعورهم بعدم الرضا عن الرواتب التي يتقاضوها يتوجب على البنوك العاملة في مدينة الخليل تقليل دور العلاقات الشخصية في عملية التوظيف والترقية لزيادة شعور العاملين فيها بعدالة والمساواة ضرورة اجراء دراسات اخرى حول دور راس المال البشري واهم متطلباته لتحقيق ميزة تنافسية في القطاعات الاخرى العمل على زيادة راس المال المستثمر في البحث العلمي والتطوير لابتكار اساليب علمية جديدة لتطوير راس المال البشري وزيادة فاعليته على الابتكار والابداع