دور حاضنات الاعمال التكنولوجية في نشر وتعزيز الريادة والابتكار

Abstract

تطورت الريادة في السنوات الماضية بدرجة كبيرة، في مختلف المجتمعات وفي جميع قطاعات الاعمال، وارتفعت نسبة الوعي بالمشاريع الصغيرة والمبتدئة، وانتشرت حاضنات الاعمال ومسرعات الاعمال في الجامعات والمؤسسات والبلديات والغرف التجارية، بهدف توفير فرص دعم وتمويل ومساعدة وارشاد اصحاب الافكار الريادية، للوصول بأفكارهم الريادية والابتكارية الى انشاء مشاريع تجارية مربحة، وانصب الاهتمام على طلبة الجامعات بشكل ملحوظ، ذلك ان الجامعات تشكل مستودعات الافكار والمفكرين، وفيها تزدهر وتتطور العقول، فيجد الطالب فرصته في الوصول الى فكرة ابتكارية ابداعية لحل مشكلة ما او تسهيل عمل معين او الوصول الى منتج فريد او تطوير شيء قائم، ويبقى المطلوب هو تزويد الطالب او صاحب الفكرة بما يساعده على تحويل الفكرة الى منتج او خدمة او نتيجة ذات مردود اقتصادي يغنيه عن التقدم للوظائف التقليدية، فتساعد حاضنات الاعمال والمسرعات على تقديم الخبرات والتدريب والمهارات التجارية والعملية المطلوبة، بالاضافة الى مهارات التعامل والتواصل ومهارات الادارة والمحاسبة والتسويق وادارة الافراد، من خلال برامج تدريبية وبرامج محاكاة سوق العمل وتوفير فرص اللقاء مع قصص نجاح ومشاريع قائمة، وكذلك تقديم خدمات المراحل الاولى من ايجاد المنشأة التجارية وتسجيلها واطلاقها، كما تطور دور حاضنات الاعمال في بعض الاحيان الى الدخول في شراكات مباشرة مع اصحاب الافكار الريادية، ووفرت بيئة لاطلاق المنشأت التجارية بشكل يساعد على كسر حواجز السوق لدى الرياديين.