Abstract:
Culture reveals the human evolution. A human being cannot exist in an uncultured
environment. Culture is considered as a way of life in which people rely on tradition and creatively
utilize the present reality with new achievements and new values that promote the lives and rights
of humans in society.
A Socio-Cultural center enhances the interaction between humans. Its structure is based on
broad spaces where different cultural manifestations enrich and liven up the cultural life of the
local population. It also has a huge influence on the promotion of the cultural identity. Thus, this
research aims to present a theoretical study to disclose the importance of cultural centers as a venue
of continuous education of the community members to be able to participate, conserve, and grow.
The research methodology is based on gathering information from different resources and
analyzing the criteria of designing cultural centers. In addition to analyzing international case
studies in detail.
As a result, Al Doha Socio-Cultural center will be designed in the city of Bethlehem based on
fully understanding the aspects and requirements of this project. The research concludes the great
importance of cultural centers in developing social intellectuality of individuals, organizing their
leisure, and providing opportunities for self-expression, initiatives, cultural education, and
identity.
الثقافة هي مرآة التطور اإلنساني ، فال يمكن ألي حضارة إنسانية النهوض و الرقي دون ثقافة شعوبها ، حيث تعتبر الثقافة
نمط حياة يجسد قيم المعرفة ، وي ساهم في بناء شخصية الفرد ، وينمي جوانبه الروحية واألخالقية ، و يهيئ لواقعنا المعاصر
ا جديدة ترقى بحياة وحقوق اإلنسان في المجتمع. ابتكار إنجازات وقيم
يعزز المركز االجتماعي الثقافي التواصل والتفاعل ما بين األفراد في المجتمع ، حيث تعتمد بنية المركز على مساحات
واسعة تحدث فيها فعاليات ثقافية مختلفة تثري الحياة الثقافية للمجتمع المحلي ، كما ولها أثر بالغ على تعزيز الهوية الثقافية و
إحيائها. وبذلك ، يهدف هذا البحث إلى تقديم دراسة نظرية تكشف النقاب عن أهمية المراكز الثقافية كمصدر دائم للمعرفة ، لكي
يكون المجتمع في المقابل قادرا على التواصل مابين أ فراده ، وبالتالي يحافظ على قيمه األساسية ، وينمو في مختلف مجاالت
الحياة.
تعتمد منهجية البحث على جمع المعلومات من عدة مصادر كالكتب المختصة واألوراق العلمية و المواقع الكترونية ،
لدراسة المعايير التخطيطية والتصميمة للمراكز الثقافية ، باإلضافة إلى تحليل الحاالت الدراسية المشابهة.
نتيجة لذلك ، سيتم تصميم مركز الدوحة االجتماعي الثقافي في مدينة بيت لحم بعد إدراك كافة المتطلبات التصميمية لهذا
ويخلص البحث إلى األهمية الكبرى للمراكز الثقافية في تنمية الفكر االجتماعي لألفراد ، وتنظيم أوقات فراغهم ، المشروع ،
وتوفير فرص للتعبير عن الذات، وإقامة المبادرات التعليمية الثقافية، وبالتالي الحفاظ على الهوية.