Abstract:
The bond strength between reinforcing bars and concrete is considered one of the most important factors influencing the strength of reinforced concrete members.
Therefore, it is very important to study carefully the variables that may cause the deterioration of the bond strength, and the effects of such deterioration on reinforced concrete structures.
This study considers the effects of bond-inhibitions such as rust, dirt, oil, etc, on the strength of small reinforced concrete beams.
All laboratory results were compared to specimens fabricated using steel reinforcement complying with specifications.
The laboratory results showed that the effect of material like epoxy on steel was the largest since there was strength reduction of about 56.56% .The other variables gave less effect on strength and was between 16% and 26%. The effect of corrosion was the least and almost negligible.
تعتبر قوة التماسك بين فولاذ التسليح والخرسانة العامل الأساسي في قوة العناصر الخرسانية المسلحة، وبالتالي فان التركيز على قضية التماسك بين قضبان التسليح والخرسانة والعوامل التي تؤدي إلى إضعاف هذا التماسك، إضافة إلى دراسة تأثير ضعف هذه القوة بين الخرسانة و فولاذ التسليح ومدى هذا التأثير على المنشات الخرسانية يعتبر غاية في الأهمية.
في هذا المشروع يتم التركيز على أهم العوامل التي تؤثر على قوة التماسك بين فولاذ التسليح والخرسانة كوجود صدأ على فولاذ التسليح أو أتربة أو زيوت أو غيرها، و القيام بدراسة عملية مخبريه لإيجاد الفرق بين وجود فولاذ تسليح مطابق للمواصفات واستعمال فولاذ تسليح تغطيه المواد سابقة الذكر.و يحتوي البحث على دراسة نظرية إضافة إلى دراسة في المختبر يتم فيها تعديل قضبان التسليح وفقا لمتغيرات هذا البحث ثم دراسة تأثير كل ذلك على قوة عناصر خرسانية مسلحة على شكل جسور صغيرة.
لقد تبين أن أعلى تأثير كان للعملية التي تم فيها طلاء فولاذ التسليح بدهان لميع حيث كانت نسبة النقص بمعدل 59.56% , أما في الحالة التي تم فيها تغطية فولاذ التسليح بالأتربة أو عملية وضع الباكور فيه وتجنب قوى الترابط الناتجة عن البروزات فكانت نسبة النقص بمعدل 40.8% ,في حالة الطلاء بالزيت أو تغطية الخرسانة سابقة الصب أو وجود الباكور في القضبان الملساء فكان النقص بمعدل 16%- 26% , في حين كان تأثير وجود الصدأ محدودا جدا.