رؤية جديدة لمدرسة الأمير محمد الأساسية

Abstract

تطورت النظرة الحديثة للمدرسة في المجتمعات المعاصرة من اعتبار المدرسة مجرد مؤسسة للتعليم إلى أنها مؤسسة تعليمية ذات وظيفة اجتماعية مسايرة لتطورات الحياة الاجتماعية كما أصبحت المدرسة توصف بأنها مجتمع صغير وبأنها أحد الأجهزة الاجتماعية، بالرغم من أن المظاهر الأولى للتنشئة الاجتماعية تبدأ وتترعرع في جو الأسرة إلا أنها لم تعد تستأثر وحدها بتلك التنشئة في عالمنا المعاصر وذلك نتيجة النمو المتزايد للأبحاث والتكنولوجيا مما أدى الى الاهتمام بالتعليم عن طريق المدارس التي أوجدها المجتمع وأصبحت بناء أساسيا من أبنيته ، أوجدها لتقوم بتربية ابنائه وتنشئتهم حيث لا يوجد أي مؤسسة اجتماعية أخرى تمتلك من الفرص ما تمتلكه المدرسة. إن التزايد الكبير في أعداد طلبة مدرسة الأمير محمد الأساسية للبنين وعدم قدرتها على استيعابهم ، وكذلك معاناتها من نواقص وسلبيات عديدة موجودة في مباني المدرسة ، أدى الى طلب من قبل بعض فعاليات المجتمع المحلي لوزارة التربية والتعليم بإعادة تطوير مدرسة الأمير محمد الاساسية للبنين، وبناء على ذلك كان الهدف من المشروع اعادة تطوير وتصميم مدرسة الأمير محمد بحيث نستجيب لنداء فعاليات المجتمع المحلي ، والوصول قدر الإمكان للنموذجية في التصميم وتغطية الاحتياجات المستقبلية. وانطلاقاً من أن البحث يهدف إلى دراسة مشروع يخدم طلابنا ويكون له دور في ارتقاء هذا المجتمع ، فقد كان منهجية البحث وجمع المعلومات مرتكز على سؤال ذوي الخبرة والاختصاص حول مدرسة الأمير محمد الاساسية للبنين وبلورة المشاكل الموجودة فيها . بالإضافة إلى ذلك ، فإن البحث يعتمد على جمع المعلومات النظرية الخاصة بالمعايير التخطيطية والتصميمية للمباني التعليمية ومتطلبات وزارة التربية والتعليم العالي وتحليل الحالات الدراسية . المشروع عبارة عن تطوير مدرسة الأمير محمد الأساسية للبنين ، ومما لا جدال فيه أن الوطن يمر الآن في مرحلة هامة من مراحل نموه وهي مرحلة تطوير الشخصية والبناء، وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني والتي يعاني منها التعليم من الهيمنة الإسرائيلية وفرض عقبات عديدة أمام التعليم الفلسطيني بشكل عام و أمام الطلاب الموهوبين والمبدعين بشكل خاص، تنشأ حاجة ملحة لبلورة جسم تعليمي قادر على التعامل مع مستجدات المرحلة المقبلة. فارتأينا في مشروعنا أن يشكل لبنة مساندة في عملية بناء التعليم وتطوره، والقادر على توفير أجواء تعليمية مناسبة وكفيلة بتطوير المهارات والإبداعات لدى طلابنا. The role of schools was limited into their educational duties. The role of schools, in the modern societies, develops to be considered as social and educational institutions that keep up with the social changes and development. Although the family establishes the basic attributes of the personality, the school occupies the most significant role of drawing the social standards of the individual and the whole society as well. Schools also occupies the social province because of research and the technological development. The school is the only institution that has the skillful abilities for ideal social nurture. The ongoing increase in the students' number at Prince Mohammad School for Boys and its suffering of a number of deficiencies in its buildings and facilities urged the active professionals in the ministry of education to redevelop the school. Our project mainly aims to develop Prince Mohammad school to have it keep up with the future changes and improvements. We worked on the project to make the modifications match the wishes of the professionals of the ministry of education. The project aims to improve the Palestinian society, So consulting the experts about Prince Mohammad School was the adopted methodology of our project. The project also depends on the on the theoretical data about the criteria of building, planning and also the analysis of studied cases in the Ministry of Education . we need such actions of development because our home is surely going on its prime important phase which is the phase of building and personality establishing evolution. Our Palestinian people are living hard times. The Israeli regime hinders the educational process in our territories; the Israelis want to quench the flame of our educational achievement. We as researcher consider our project as a foundation brick to develop the educational atmosphere in our home and to give the floor for creativity