Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات الاتصال الإداري من وجهة نظر الاكاديميين الاد\ريين في جامعة بوليتكنيك فلسطين ، ولقد قدمت الدراسة إحاطة نظرية عن الاتصال الإداري وانواعه واهميته ومعوقاته ، أما عن الاطار العملي من الدراسة ، فتشكلت عينة الدراسة من الأكاديميين الإداريين في جامعة بوليتكنيك فلسطين ، ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير وصياغة استبانة كأداة لجمع المعلومات، وبعد التأكد من صدقها ومعامل ثباتها قامت الباحثتان باجراء المسح الشاملالى (32) أكاديمي اداري في الجامعة، وتم استخدام المنهج الوصفي لملائمته لأغراض الدراسة، حيث تم توزيع ( 32) استبانة استرد منها(26)، واحتوت الاستبانة على 60 سؤالاً، وبعد عملية جمع الاستبيانات تم ترميزها وإدخالها للحاسوب ومعالجتها إحصائيا باستخدام الرزمة الإحصائية (SPSS)، وتم تحليلها باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياربة.
كان من أهم النتائج لهذه الدراسة أن درجة معوقات الاتصال التنظيمية كانت متوسطة بمتوسط حسابي(3) وانحراف معياري(0.77) ،وكان أهمها "تراكم المعلومات يؤدي الى عدم القدرة على إيجاد الوقت الكافي لمتابعتها "، ودرجة معوقات الاتصال الشخصية كانت متوسطة، بمتوسط حسابي(2.77) وانحراف معياري(0.66) وكان أهمها "عدم تفهم العاملين لقرارات نابعة بالأساس من الإدارة العليا " ، و درجة معوقات الاتصال الفنية كانت متوسطة، بمتوسط حسابي(2.75) وانحراف معياري(0.8. (وكان أهمها" ضعف إجراءات عمليات الصيانة الدورية لوسائل الاتصال ".
ختاماً توصي الباحثتان بعدة توصيات للمسؤولين في جامعة بوليتكنك فلسطين أهمها : التخفيف قدر المستطاع من تراكم المعلومات أو إرسال المعلومات الغير ضرورية من خلال الرسائل أو البريد الالكتروني،وينغي على إدارة الجامعة التخفيف قدر المستطاع من المركزية المتشددة كونها تؤثر على تأخير القرارات، وانعكاس ذلك على تدفق المعلومات وتأخير انجاز الأعمال والمهام، وأيضا ضرورة العمل على تزويد الأكاديميين الإداريين في الجامعة بتقنيات الاتصال الحديثة، واستبدال الأجهزة القديمة بالأجهزة الأكثر تطورا" وحداثة، وأوصت الأكاديميين الإداريين في جامعة بوليتكنك فلسطين أيضا بضرورةالتقليل قدر المستطاع من معوق تراكم المعلومات، وذلك من خلال وضع الأولويات للتعامل مع الرسائل المرسلة من الجهات المختلف متابعة الإداريين الأكاديميين للسكرتير/السكرتيرة ، أو المساعد/المساعدة الذي قد يقومون في بعض الأحيان بغربلة أو اختصار المعلومة عند نقلها للجهات المعنية، وينبغي أيضاً على الأكاديميين الإداريين متابعة العاملين الذين لحاجة إلى تدريب لأغراض استخدام وسائل الاتصال والمواقع الالكترونية.