Abstract:
هدفت هذه الدراسة الى تشخيص واقع المشاركة الشعبية في البلديات المركزية والرئيسية في محافظة الخليل من وجهة نظر رؤسائها واعضاءها ولقد اعتمد فريق البحث على المنهج الوصفي لإجراء هذه الدراسة واستخدم اداتين للدارسة وهما الاستبانة والمقابلة وتم توزيع الاستبانة على كافة اعضاء مجتمع الدراسة وكان حجم مجتمع الدراسة 79 رئيس وعضو بلدية وتم استرجاع 59 استبانة منها وقد تم تحليلها ومعالجتها احصائيا وقد تم اجراء المقابلة مع احد اساتذة القانون
وقد توصل فريق البحث الى مجموعة من النتائج من اهمها ان المشاركة الشعبية تؤثر بدرجة كبيرة على المستوى المحلي في مساهمتها في الاستفادة المثلي من ذوي الخبرة والاختصاصات كذلك فان البلديات تساهم في تعزيز المشاركة الشعبية بدرجة كبيرة من خلال الافصاح للمواطنين عن المعلومات ذات الصلة بالمشاريع التنموية وان عقد االاجتماعات مع قادة الشخصيات المعروفة ووحوه العائلات تعتبر من اكثر الوسائل المستخدمة من قبل البلديات المركزية والرئيسية في دعم المشاركة الشعبية وقد توصلت الدراسة الى ان عدم الاستقرار السياسي يعتبر من اكثر العوامل التي تحد فاعلية المشاركة الشعبية كما توصلت الدراسة الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية من وجهة نظر رؤساء واعضاء البلديات المركزية والرئيسية تعزى لمتغيرات العمر والجنس والمؤهل العلمي ومدة العضوية واسلوب الاختيار للمجلس المحلي والنطقة الجغرافية واثار المشاركة الشعبية على المستوى المحلي واخيرا فقد توصلت الدراسة الى ان قانون البلديات الفلسطيني وقانون الانتخابات البلدية يؤكدوا على المشاركة الشعبية من خلال حق التشرح والانتخاب للمواطنين في مناطقهم المحلية
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات اهمها ضرورة العمل على زيادة المشاركة الشعبية في البلديات من خلال الوسائل الممكنة والمتاحة واتباع البلديات للوسائل الاسهل والاسرع والمرغوبة لدى المواطنين من اجل ضمان اكبر قاعدة مشاركة شعبية في المواضيع المحلية وتجنب كافة المعيقات التي قد تحد من المشاركة الشعبية وقيام وزارة الحكم المحلي بتفعيل القوانين التي تسمح للمواطنين بالمشاركة الشعبية واهمها قانون الانتخاب
